وادنون 24 – المملكة المغربية

مازال إنتاجنا الزراعي المتعلق بالفواكه يملأ أسواقنا بمختلف أشكاله وأنواعه ويفيض، وهو الذي يختلف عن مثيله في كل دول العالم بصفتين الجودة والنكهة، لكنه مازال عصياً على المغاربة ، في ضل ضعف القدرة الشرائية، وقد يكون من يتذوق هذه المنتجات من الفواكه هم منتجوه وميسورو الحال، أما البقية فيشاهدونه كمن يشاهد معرضاً فنياً تشكيلياً، يشتهي اللوحة ولا يستطيع شراءها.

في قصة الفواكه هذه وأسعارها المرتفعة يلاحظ أن العرض كبير جداً وهناك حالات تصديرية من المنتج المحلي من الفاكهة للخارج، في وقت تمنع ضعف القوة الشرائية المستهلك المحلي من تذوق والتنعم بهذه الفواكه، بسبب ارتفاع أسعارها.

كما يلاحظ أيضا بأن أسعار التكلفة الإنتاجية هي الأخرى سبب جوهري لهذا الارتفاع كالمستلزمات من أدوية وأجور اليد العاملة.

وأجور النقل وثمن العبوات، وذلك ناتج عن الزيادة في ثمن المحروقات، الأمر الذي يزيد طين هذه الفواكه ألف بلة وبلة.ما يقوله المنتج والتاجر يؤكده المستهلك حين يقول : كل شيء أمسى غالياً والفواكه لم تعد موجودة على موائدنا بسبب ارتفاع أسعارها، وبتنا نشتريها بالحبة أو حبتين.

لتدوق الإنتاج السنوي فقط..؟