بعد جدل”رفض التصويت” معارضة جماعة اسرير ترد على “الاتهامات”

وادنون24-كلميم

تعقيبا على الجدل الذي اثاره انعقاد المجلس الجماعي لأسرير ، ورفض التصويت على بعض نقط جدول الاعمال أضح فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لاسرير ماقالت أنه” أسباب التصويت ضد النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس لشهر مارس الجاري”، من خلال معطيات توصلت بها جريدة واد نون24 الالكترونية .
وأوضحت المعارضة انها رفضها التصويت على النقطة المتعلقة باستغلال اتصالات المغرب لعقار بالجماعة بجبل تيرت، “يرجع الى عدم تسوية الوضعية المادية للعقار المشيدة عليه محطة الهاتف فوق الجبل، والتي تتواجد بها جميع الشبكات بالمنطقة منذ سنة 1977 الى يومنا هذا” حيب ذات المعطيات .
وطالب فريق المعارضة ب” بتسوية الوضعية المادية للعقار السالف الذكر، فهذه هي المداخيل الحقيقية للجماعة .مع العلم ان موقع العقار تشوب مكانه مجموعة من علامات الاستفهام ” حسب فريق المعارضة.

اما بخصوص النقطة المتعلقة بمشروع التطهير السائل بجماعة أسرير قالت المعارضة انها “تتحفظ على مجموعة من الأمور، سيأتي الوقت المناسب لتوضيحها للرأي العام”.

فيما يخص تشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ، يقول فريق المعارضة ان “القانون الداخلي يخول للرئيسة الحق في تعيين الجمعيات من تلقاء نفسها دون اللجوء للمجلس، وهذا ما حصل بدون تصويت ، لذلك فالصمت أبلغ من الكلام، ولا حياء لم تنادي” ،وفقا لتوصيف فريق المعارضة في المجلس الجماعي لأسرير .

ورد فريق المعارضة بالقول : أن “إرث الجماعة ثقيل، و لايحتاج إلى كثرة الكلام عن الفضائح، فجماعة اسرير تشوبها مجموعة من الخروقات في التدبير والتسير، وفاقد الشيء لايعطيه، والمواطنون والمواطنات يحتاجون إلى أفعال تعكس تطلعاتهم وحاجتهم إلى تنمية حقيقية، وليس إلى ممارسات لامسؤولة، ولكل حادث حديث ، لكل فعل ردت فعل ” .
واشارت ذات المعارضة في ذات السياق مخاطبة خصومها السياسيين :”فلدينا توجهاتنا وقناعتنا السياسية ومواقفنا ومبادئنا الثابتة ،واعلموا اننا منتخبين بكل شفافية وبمصداقية ونزاهة نمثل دوائرنا أحسن تمثيل ولنا شرف ذلك ،لكن لا يمكن أن ننساق لخطابات رنانة التي يتبجح بها البعض “.