بنموسى : انجاز ملعب كبير بمدينة كلميم تعترضه مشاكل مرتبطة بالعقار

وادنون24-كلميم

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى على أن عملية تسوية الوضعية القانونية العقار المقترح لانجاز الملعب الكبير. يسع لـــ 20 الف متفرج وبكلفة تصل الى 150 مليون درهم اعترضتها العديد من الصعوبات.

وأوضح في جواب له على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني عن دائرة كلميم محمد أرجدال حول” مآل مشروع بناء الملعب الكبير بمدينة كلميم ” ان هذه الصعوبات يقتضي مواصلة الجهود بين جميع المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين لايجاد الحلول الممكنة لانجاز هذا المشروع الرياضي المهم في احترام تام المساطر والإجراءات المعمول بها .
وكان هذا المشروع موضوع اتفاقية شراكة الموقعة بتاريخ 25 نونبر 2013 بين وزير الشباب والرياضة و رئيس الجماعة الحضرية لكلميم آنذاك بمقر الوزارة بمدينة الرباط من أجل تمويل و تنفيذ مشروع بناء هذا الملعب في مرحلته الأولى بغلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم.
وتتوفر مدينة كلميم حاليا على ملعب واحد يحمل اسم المسيرة الخضراء حظي بنقاش من طرف اعضاء المجلس الجماعي لمدينة كلميم خلال أشغال الدورة الإستثنائية لمجلس جماعة كلميم التي انعقدت اليوم الخميس 4 نونبر 2021 وذلك بسبب كثرة الأندية والجمعيات الرياضية التي تمارس كرة القدم بهذا الملعب والاكراهات المرتبطة ببرمجة اللقاءات والتداريب بهذا الملعب .


‌وأوضح رئيس فدرالية جهة كلميم وادنون لكرة القدم نور الدين التامك في تصريح له أن 20 ناديا وجمعية رياضية تستغل هذا الملعب الوحيد بالإضافة إلى أندية خاصة بالاطفال .
‌ويتعلق الأمر حسب التامك ب 12 فريقا بالقسم الشرفي وفريق بالقسم الثاني هواة و 4 فرق للإناث و 3 فرق لقدماء اللاعبين الى جانب 5 أندية خاصة بالأطفال.
وبعد ملعب المسيرة جزء من بنية رياضية متكاملة تحمل اسم “الواحة الرياضية ” خضعت لعملية التهيئة على مساحة تناهز 30 هكتار وبكلفة مالية إجمالية تتجاوز قيمتها 102 مليون و511 الف درهم وذلك في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية. ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب. والمجلس الحضري لمدينة كلميم. ووزارة الشباب والرياضة. والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتضم هذه المنشأة الرياضية قاعة مغطاة متعددة الاختصاصات بطاقة استعابية تصل الى 2312 مقعدا تم إنجازها وتجهيزها بكلفة مالية تتجاوز 52 مليون درهم و حلبة مطاطية تضم 6 ممرات غير مؤهلة لممارسة رياضات ألعاب القوى ،ومسبحا مغطى نصف أولمبي لا يزال مغلقا رغم مرور سنوات على انجازه إضافة إلى مركز لاستقبال الرياضيين يضم 60 سريرا تم إنجازه بغلاف مالي يصل إلى 6 ملايين درهم.