سهب وادي درعة أراضي خصبة صالحة لجميع للزراعات

وادنون24-خاص

علمت وادنون 24 إن موسم الحصاد بسهول وادي درعة قد إنتهى قبل بدايته في باقي مناطق المغرب، وسط الحديث بين الفلاحين بالمنطقة عـن جودة الإنتاج الزراعي هذا العام رغم شح التساقطات المطرية،
ويرجع الفلاحون الذين تحدثت معهم وادنون 24 أسباب هذا المحصول الزراعي الجيد إلى خصوبة التربة التي تتميز بها هذه الأراضي ” الفيضية ” على الرغم من عدم الانتظام الأمطار بالجنوب، الذي يعرف شح معدلات التساقطات مقارنة مع المناطق الداخلية،

يذكر انه رغم هطول الأمطار في وقت متأخر إلا أن عمليات الحرث بهذه المنطقة يمكن أن تبدأ في شهر يناير وعمليات الحصاد في شهر ابريل، وهي حالة نادرة في المغرب .


يقول أحد الفلاحين “صابة هذا العام مفرحة” بوادي درعة. و خلال جولة قام بها موفد جريدة وادنون 24 التي عاينت عن قرب بداية موسم الحصاد بمختلف هذه المناطق الفلاحية ” من بينها معدر سلام و معذر اوفلا ‘ حيث يلجأ غالبية الفلاحين إلى الحصاد بالآلات العصرية في السهول و الحقول المنبسطة في حين كان الجميع في ما سبق يعتمد على استئجار عمال الحصاد أو ما سمى ب(إشوالن) لحصاد المحاصيل.
ويظل جل ما تنتجه المنطقة من الإنتاج يقول -احد الفلاحين- موجه للاكتفاء الذاتي للفلاح فقط أو للتسويق المحلي دون مساهمته في الانتاج الزراعي العام للمغرب.
ورغم كون هذه المناطق الفلاحية متواجدة قرب الحدود مع.
” السانتور ” إلا ان ساكنة المداشير والقرى المجاورة لسهب درعة لا تترك الفرصة تمر دون الوصول إلى اراضي الأجداد من أجل حرتها.