قصة فريق نسوي صاعد لا يشق له غبار، أربك حسابات فرق الصحراء

فتيات النادي البلدي لكرة القدم فم الحصن

مرت مباراة فتيات النادي البلدي لفم الحصن ضد فريق النادي البلدي النسوي للعيون تحت أجواء ضغط كبيرة على الجميع، بعد ما قامت برلمانية عن حزب الإستقلال ، بعد نزولها إلى أرضية الملعب بهدف الثأثير على مجريات المباراة لصالح فريقها.
فقد اتبث فريق فتيات النادي البلدي لكرة القدم فم الحصن، للشابات تحت 17 سنة علو الكعب في مبارتهن ليوم الأحد 20 يونيو بملعب مولاي رشيد بالعيون، والتي أقيمت برسم البطولة الوطنية لهذه الفئة العمرية، و انتهت بالتعادل
و عرفت اجواء المبارة مشادات كلامية بين إداريي فريق الحصن وبين البرلمانية المذكورة ، بعد نعتها لفتيات فم الحصن “. بالحرطانيات ” و نزولها إلى أرض الملعب في أكثر من مناسبة، ما نتج عنه ضغطا كبيرا على شابات الحصن،

و بالنظر إلى التحديات الاجتماعية التي تواجههن فقد اخترن مارسة لعبة رجولية في مجتمع ذكوري محافظ. الشيئ الذي يفرض الكثير من المعوقات على ممارسة المرأة لمثل هذه الرياضة.
للإشارة فإن هنالك أساليب تسيء لمبادىء الرياضة و لسمو الاخلاق . لدى بعض المسيرين للرياضة، فحسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن طاقم فريق النادي البلدي لفم الحصن تعرض لأساليب الإهانة خلال اللقاء الذي جمع بين الناديبن، وهناك من إعتبرها فصلا من فصول المؤامرة لوقف طموحات شابات فم الحصن .
وقد آلت نتيجة مباراة نصف نهائي البطولة الوطنية لكرة القدم لأقل من 17 سنة، التي جرت بين الفريقين لفائدة فريق العيون بضربات الترجيح خمسة مقابل اربعة اهداف .