وتستمر حرب البالوعات داخل بعض الأوساط الحضرية

تعرض رجل مسن قبل حوالي شهر لحادث سقوط في بالوعة بأ حد أهم شوارع مدينة كلميم، أصيب على إثره بجروح خطيرة.
نفس الحادث وقع يوم أول أمس الأحد لطفل يبلغ من العمر حوالي أربعة سنوات، بعد سقوطه في بالوعة بحي الفضل بالجماعة الترابية عين العودة الواقعة على بعد 24 كلم شرق مدينة تمارة .
وتفيد المعطيات التي توصلنت بها. واد نون 24 بان الطفل ( امير .ك ) الذي أصيب على مستوى يده اليمنى سقط في بالوعة كانت مغطاة بكيس بلاستيكي .وذلك بالقرب من مدرسة ابتدائية.
و يوم أمس وقع نفس الحادث بحي تالبرجت بمدينة اكادير عاصمة سوس، هذه المرة سقوط امرأة بإحدى بالوعات الصرف الصحي ، اصيبت بذورها بجروح مختلفة.

وتعود اسباب هذه الحوادث على الخصوص الى غياب المتابعة والمراقبة من لدن مصالح هذه الجماعات، أضف إلى ذلك التساهل مع أصحاب المقاولات الذين يتهاونون في مسألة إعادة الحالة إلى ماهي عليه، جمع الاثربة و مخالفات الاشغال،
اضافة الى هذه الاسباب هناك غياب علامات التنبيه، رغم كثرة النداءات.