وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تعطي إنطلاق المشاورات على مستوى جهات المملكة.

انعقد، يوم أمس الأربعاء 21 شتنبر2022 بكلميم ، لقاء تشاوري جهوي، في إطار الحوار الوطني حول التعمير والإسكان،
و تأتي هذه المبادرة، التي أعطت انطلاقتها فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطنين من الاستفادة من السكن اللائق وذي جودة ، وتروم أيضا تشجيع الاستثمار وخلق الثروة وإحداث مناصب الشغل..

وتهدف هذه اللقاءات التشاورية ، التي أطلقتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى بلورة خارطة طريق جديدة في ميداني التعمير والإسكان.

وشكل هذا اللقاء الجهوي مناسبة لمناقشة العديد من القضايا المرتبطة بالقطاع، بهدف تبادل الآراء، وتقديم المقترحات حول الإشكاليات المرتبطة بالتخطيط الحضري والعمراني، في أفق بلورة توصيات تكون قابلة للتنزيل والتفعيل.

وانتظم المشاركون في هذا اللقاء التشاوري ضمن ورشات عمل موضوعاتية انصبت، على الخصوص، حول “التخطيط والحكامة”، و”عرض السكن” و “دعم العالم القروي والحد من الفوارق المجالية”، و “تحسين المشهد العمراني والإطار المبني”.

وتهدف هذه اللقاءات أيضا إلى إعطاء الفرصة للمواطنين و المهتمين بهذا المجال للمشاركة في بناء تصور جديدة مبنى على النجاعة و الابتكار لمواجهة الصعوبات التي تعترض تنزيل السياسة العمومية في ميدان التعمير والإسكان، فضلا عن البحث عن سبل مبتكرة لمواجهة حجم التحديات القادمة. والبحث عن نماذج جديدة للتخطيط الحضري وطرق أكثر جودة قادرة على تحقيق العيش الكريم للمواطنين و المواطنات.

و تميزت هذه المشاورات الجهوية بتقديم منصة إستشارات رقمية أطلقتها الوزارة في 20 سبتمبر الجاري، وهي منصة تم تخصيصها لضمان مشاركة واسعة للمواطنين في هذا الحوار الوطني حول التخطيط الحضري والإسكان، كما تهدف المنصة الرقمية المذكورة إلى تمهيد الطريق أمام جميع الفاعلين المتدخلين والمهتمين ، لتقديم مقترحاتهم وآرائهم من أجل المساهمة في اعتماد توصيات ومخرجات عملياتية قابلة للتنزيل، كما تهدف إلى تطوير سياسة جديدة في مجالات التخطيط العمراني والإسكان.