الاهمال يطال الجزء الشمالي من كورنيش واد ام لعشار بكلميم

الجزء الشمالي من كورنيش ام لعشار بكلميم يطاله الاهمال

يعاني الجزء الشمالي من كورنيش ام لعشار الذي يشكل متنفسا لساكنة المدينة وزوارها من الاهمال جراء التقصير في العناية بالنباتات المتواجدة به بسبب انعدام ندرة السقي .
وحسب ما تمت معاينته بعين المكان , فإن الأعشاب و النباتات المغروسة بالجزء المقابل لملعب القرب المسيرة الى حدود الجهة المقابلة لمقر المركز الجهوي للاستثمار اصبحت وضعيتها كارثية بسبب نعدام العناية بها وتوقف عملية السقي .
وكان نائب رئيس المجلس الجماعي السابق لمدينة كلميم، قد أكد في تصريح صحفي فبل نحو سنتين على إن الكورنيش، الممتد على مساحات مهمة، جرت إعادة هيكلته من جديد في ظرف ثلاثة أشهر، بعد أن تعرض للتخريب والاتلاف، لتعاد له المكانة المرموقة التي يستحقها.


وأضاف أن إعادة الهيكلة لهذه الفضاءات الخضراء، شملت الإنارة العمومية والتشجير والسقي المستمر والآلات الرياضية، وألعاب الأطفال وملاعب خاصة بكرة القدم والسلة وغيرها من الرياضات التي يمارسها شباب المدينة.
لكن واقع الحال يوضح عكس ذلك، فإن النباتات خصوصا بالجزء الشمالي تنقصها العناية وذلك بالرغم من ربط الكورنيش بقنوات السقي لضمان ري النباتات باستمرار دون الحديث عن الإنارة العمومية والالات الرياضية والعاب الاطفال التي تعرضت لعمليات التخريب .
وتفيد الورقة التقنية التي تم تقديمها اثناء عملية التدشين فان كورنيش أم لعشار الممتد على طول 1500 متر في شطره الأول ، تجاوزت كلفة إنجازه 46 مليون و797 ألف درهم٬ ممولة في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة الجنوب والجماعة الحضرية للمدينة.


وحسب المعطيات الواردة في نفس الورقة فإن هذا الفضاء الذي تم انجازه في إطار برنامج التنمية الحضرية لمدينة كلميم للفترة 2010-2015 من أجل خلق متنفس لفائدة ساكنة المدينة يجمع ما بين الترفيه وممارسة الرياضة ، ملاعب لممارسة أنواع رياضية مختلفة وفضاءات مجهزة بألعاب للأطفال ومساحات خضراء مجهزة بشبكة السقي الأوتوماتيكي.
ويتساءل المتتبعون للشأن المحلي عن أسباب ترك هذا الفضاء الذي تم تدشينه قبل أزيد من ثمان سنوات عرضة الاهمال ، رغم ان عددا من مكوناته لم يتم الانتهاء من انجازها .

مواضيع ذات صلة

انعدام فضاءات الترفية بمدينة كلميم يجبر الساكنة على التوجه نحو المساحات الخضراء