إختلالات في قطاع التعمير تستدعي إيفاد لجن البحث و التحقيق . دواوير سموكن نمودجا

إختلالات في قطاع التعمير تستدعي إيفاد لجن البحث و التحقيق . دواوير سموكن نمودجا

وادنون 24 – طاطا :

أضحت جماعة تمنارت ، وفق مصادر متطابقة، وكرا من أوكار انتشار الاختلالات المفترضة في قطاع التعمير، من خلال بناء منازل بدون ترخيص، و بطرق عشوائية مخالفة للمقتضيات القانون 62 _ 12 ، رخص الإصلاح يتم إستغلالها لبناء وإضافة طوابق فوق طوابق عمارات شاهقة. وما خفي أعظم،

الوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع التعمير بدواوير سموكن على الخصوص و دواوير جماعة تمنارت بشكل عام ، وفق ذات المصادر، تستدعي إيفاد لجنة إقليمية أو حتى مركزية تابعة لوزارة الداخلية لفتح تحقيق بخصوص الاختلالات والتجاوزات التي يعرفها قطاع التعمير بالمنطقة، و القيام بجولات ميدانية للوقوف على التفاصيل والوقائع، واستجلاء حقيقة الأمور فيما يجري ويدور في هذه الأماكن البعيدة عن الأعين…؟

كما على اللجنة المذكورة عند حلولها بالمنطقة ، استفسار ومساءلة مسؤولي تمنارت من منتخبين محليين و رجال سلطة، دون أن تخطيء البوصلة جميع المقدمين والشيوخ من أعوان السلطة وعيونها بمنطقة سموكن ، الشيء الذي قد يعصف ببعض الرؤوس ويضع بعضها الآخر في دائرة المسألة القانونية.

كما أفادت ذات المصادر العليمة بحيتيات هذا الموضوع، أنه و في حالة الإستماع إلى بعض أطراف هذه القضية التي لها علاقة بالاختلالات التعميرية، فربما تظهر تهم أخرى سيكشفها البحث والتحقيق، قد تستدعي التوقيف و العزل أو المتابعة.

يتساءل عدد من المتتبعين عن ما إذا كانت المحاضر التي يتم تحريرها بهذا الشأن، تخضع لمضامين قانون التعمير رقم 66.12 المتعلق بمراقبة وزجر المخاخالفات في مجال التعمير والبناء. أم أنها مجرد محاضر للاستئناس و يتم التعامل معها بمزاجية. و تسجيل مخالفات بالمقاس لذر الرماد في العيون.