بعد أن كان مقرراً إنشاؤه خلف بلدية كلميم..ما مصير مجمع الصناعة التقليدية من “الجيل الجديد” ؟

 وادنون24-كلميم

استبشر الصناع التقليديون بمدينة كلميم قبل سبع سنوات  خيرا ،عندما تم الاعلان من طرف المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بأن البنيات التحتية للقطاع، ستتعزز  ببناء مجمع الصناعة التقليدية من الجيل الجديد على مساحة 2700 متر مربع، وبكلفة تتجاوز قيمتها 12 مليون درهم.

ويتساءل اليوم العديد من الصناع التقليديون، عن مصير هذا المشروع ،الذي قطع جميع المراحل انطلاقا من التخطيط الى الشروع في عملية التنفيذ ، وفقاً لإفادات استقتها جريدة وادنون24 الالكترونية من مصادر مطلعة .

ويتخوف  مهنيو الصناعة التقليدية بكلميم، من تعليق إتمام هذا المشروع الذي قطع  شوطا في عملية البناء، وهو ما اعتبره مهنيون تحدثوا لجريدة واد نون24 الالكترونية ،أنه  “استهتار بهذا المشروع الذي يتحمل مسؤوليته من خطط ووافق وساهم في عملية التمويل من أجل انجازه  بهذا الموقع خلف مقر بلدية كلميم الذي يبدو من الوهلة الأولى انه مكان غير ملائم لانجاز فضاء للانتاج وتكوين  الصناع وتسويق منتجات الصناعة التقليدية”.

لان مثل هذه المشاريع تضيف ذات المصادر، “تتطلب مشاريع موازية من قبيل مواقف للسيارات وفضاء يتسع لتنظيم المعارض “.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة كلميم تتوفر حاليا على مجمع للصناعة التقليدية أحدث سنة 1978، ويضم 26 محلا لصناع يمتهنون حرف الصياغة والمصنوعات الجلدية والخياطة التقليدية والخشب، بالإضافة إلى مركز للتكوين بالتدرج وقاعة للاجتماعات..

وينتظر أن يتعزز هذا المجمع قريبا بقرية مندمجة للصناعة التقليدية  تتواصل الأشغال بها بالمدخل الجنوبي لمدينة كلميم على  مساحة 21 ألف متر مربع وبكلفة مالية تتجاوز قيمتها  40 مليون درهم . ويضم هذا  المشروع ، -لذي يعلق عليه الصناع التقليديون  آمالا كبيرة-، مركزا  للدعم التقني في حرف الخشب وفضاء للعرض والبيع ومنطقة للأنشطة التقليدية ومركز للتكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية.