كلميم / وادنون 24
أعطيت اليوم الأربعاء 2 غشت الجاري، بكلميم أشغال اليوم الإفتتاحي لأيام المخيم الدبلوماسي. الذي حضره عدد من ممثلي الهيئات من جميع ربوع المملكة.
و قد عرفت أشغال انطلاق النسخة الثالثة للمخيم الدبلوماسي الترافعي، الذي تنظمه جمعية الإئتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم تحت شعار :
” الانتصارات الدبلوماسية في اتجاه فك النزاع المفتعل”
و الذي إحتضنه مقر المندوبية السامية لقدماء وأعضاء جيش التحرير بكلميم، حضور عدد من ممثلي الهيئات المدنية التي تشتغل ضمن مشروع الترافع المدني حول القضية الوطنية ، و الذي يرتكز على توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي ما فتأ يؤكد من خلالها على دور هيئات المجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية،
إذ يعتبر الترافع المدني عن مغربية الصحراء مشروعا يعتمد على برامج عمل تهم مجموعة من المحاور، و التي تهدف إلى تعزيز دور جمعيات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين في مجال الترافع عن القضية الوطنية.
وذلك من خلال رصد الجوانب الإيجابية والسلبية التي تعكس واقع الترافع المدني حول القضية الوطنية وتحدياته، وما يقتضيه من تعزيز وتطوير إمكانات التصدي للطرح المعادي للقضية الوطنية، وتقوية وتطوير الحجج والأدلة التي يستند عليها الفاعل المدني المغربي أثناء النقاشات مع الأطراف الانفصالية، مع إستحظار المستجدات و التطورات التي عرفها الملف في المحافل الدولية؛
فضلا عن إبراز الاجتهادات والجهود والمقترحات حول إعمال القواعد العلمية والمعطيات التاريخية والاقتصادية والحقوقية في الترافع حول القضية الوطنية؛
مع تمكين المجتمع المدني من وسائل ممارسة حقه في الترافع، مع السعي لمواكبته وتأطيره في إطار هذه الأهداف،
وقد عرف هذا الملتقى ” المخيم الدبلوماسي ” تنظيم ندوة حضرها ما يزيد عن 40 مشارك (ة) من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المهتمة بقضية الصحراء المغربية من كل جهات المملكة ، كما حضر هذا اللقاء أيضا اليهودي المغربي الحاخام ابرهام جولاني، و الذي ساهم في أشغاله هذه الندوة مع هيئات مدنية وأكاديمية، وفاعلون في مجال الترافع عن مغربية الصحراء.
وارتكزت هذه الندوة المنظمة ضمن فقرات هذا المخيم الدبلوماسي للترافع المدني عن مغربية الصحراء ، على مجموعة من المحاور الأساسية ، المحور التاريخي، المحور القانوني والسياسي والدبلوماسي، المحور الاقتصادي والتنموي، والمحور الحقوقي.
و للإشارة فأغلب المداخلات التي تم تسجيلها خلال هذا اللقاء، كلها تصب في اتجاه تعزيز هذا الورش المجتمعي المفتوح، وذلك من خلال تنظيم أنشطة دبلوماسية موازية “للترافع الدبلوماسي الرسمي عن القضية الوطنية الأولى “.