وادنون 24 : كلميم

إنطلقت اليوم السبت بمدينة كلميم ، النسخة العاشرة من مهرجان أسبوع الجمل، والمنظم تحت الرعاية الملكية، بعد توقف دام لسنوات بسبب جائحة “كوفيد 19 ”.

النسخة العاشرة من “ اسبوع الجمل ” امكار كما يحلو لسكان المنطقة تسميته، عرفت انطلاقته بحسب ما عاينته جريدة “ وادنون 24 ” ارتباكا كبيرا وسوء تنظيم، لاحظه الحضور و الإعلاميين.

إذا كنا نريد من مهرجان أسبوع الجمل أن يكون وطنيا أو حتى دوليا فتلزمه المهنية أكثر والحكامة”.

أحد المتتبعين لفعاليات المهرجان ، قال في دردشة هامشية، بخصوص الجانب التنظيمي، اسبوع الجمل يجب أن يكون في المستوى، لأنه ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وألا يكون اسبوعا للإحتفال فقط، داعيا منظمي المهرجان إلى الاستفادة من التجارب السابقة و الاستعانة بالخبرات و التجارب المهنية. التي تتوفر في طاقات وادنونية، و الا يقتصر ذلك على الخلفيات السياسية للمشرفين على المهرجان

.

وطالت الانتقادات أيضا التنظيم الأمني على الرغم من المجهودات المبذولة، إلا أن التنظيم في هذا المستوى يلزمه الكثير من المهنية في التعامل ، تم رصد مجموعة من احتكاكات بين الامنيين و رجال الإعلام في أكثر من مناسبة، وأمام والي الجهة، ولا يمكن تبرير عذر الجهات المشرفة على التنظيم ، في مثل هذه الحالات..

واللافت في هذه النسخة، بحسب ما استقته “ وادنون 24 ” من أكثر من مصدر، أن المهرجان لم يحظ بتغطية إعلامية، ودلك مرده ضعف التوصل من لدن الجهة المنظمة. على الرغم من أهمية الإعلام في تسويق المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة، وتسويق التظاهرة نفسها.

وبخصوص، حذف عدد من فقرات المهرجان، و التي اعتادت عليها الساكنة والزوار في النسخ الماضية، والتي تم تعويضها بأخرى، أكد مصدر مسؤول أن جزءا كبيرا من ميزانية هذه السنة المخصصة لذلك ، والتي تساهم فيها المجالس المنتخبة، سيذهب لسداد مستحقات الشركات التي تكلفت بالتنظيم، والتي تعود لمقاولين لهم علاقة بمنتخبين.