تمت تهيئة 90 في المائة من مكونات كورنيش ام لعشار في إطار برنامج التنمية الحضرية لمدينة كلميم للفترة 2010-2015 من أجل خلق متنفس لفائدة ساكنة المدينة بكلفة مالية بلغت 41 مليون و573 الف و547 درهم علما ان المقاولة التي قامت بهذه العملية لم تنه الأشغال المتضمنة بالصفقة وكذا الأشغال الإضافية والمتمثلة على الخصوص في :
– ملاعب الرياضة ( السكيت بورد ،كرة القدم المصغرة ،كرة المضرب ،الكرة الحديدية )
– الإنارة العمومية العمومية أعمدة 3,5 متر
– الأشغال الخاصة بالمرافق الصحية
وقبل سنتين أكد نائب رئيس المجلس الجماعي السابق لمدينة كلميم، في تصريح صحفي على ان الكورنيش ، جرت إعادة هيكلته ، بعد ما تعرض – حسب قوله – للتخريب والاتلاف من دون ان يفصح عن الاعتمادات التي رصدت لهذه العملية التي ، شملت على الخصوص الإنارة العمومية والتشجير والسقي المستمر والآلات الرياضية، وألعاب الأطفال وملاعب خاصة بكرة القدم والسلة وغيرها من الرياضات التي يمارسها شباب المدينة.
وبالرغم من ذلك فإن النتيجة تتجلى في كورنيش جد متردي خصوصا الجزء الشمالي منه : نخيل وعشب وشجيرات مهملة .
– آلات رياضية وألعاب للاطفال ومصابيح كهربائية مهشمة.
– نفايات وبقايا فحم متراكمة !!! فهل من متحرك لانقاذ هذا الفضاء الايكولوجي الذي تم تدشينه قبل أزيد من ثمان سنوات وذلك بالرغم. من ان عددا من مكوناته لم يتم الانتهاء من انجازها.