بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال جمعية تندد بتجنيد البوليساريو للأطفال

واد نون24 -متابعة

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال اصدرت الجمعية المغربية للتربية والطفولة بيانا توصل واد نون24 بنسخة منه وهذا نص البيان كاملا :

تُعد ظاهرة تجنيد الأطفال ، واحدة من أبرز صور انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات الذل والعار بمنطقة الحمادة ، في تحد صارخ للقانون الدولي و لاتفاقيات الأمم المتحدة ونظام رومــا الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي يعتبر أنه من الضروري حماية الأطفال من استغلالهم في النزاعات المسلحة ومساءلة كل المتورطين في هاته الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في جميع أنحاء العالم وفي مخيمات تندوف .

كما أن تجنيد أطفال تندوف يعتبر استغلالا سياسياً واستلابا فكرياً وهوياتياً يستدعي ملاحقات ومتابعات دولية في حق جميع الأشخاص المتورطين، إذ أن هذا الجرم المنتهك ” للقانون الإنساني” الدولي ينم عن وقاحة هاته الحركة الانفصالية في حق الأفراد الأكثر ضعفاً في المجتمع وهم الأطفال الذين يجب أن يتلقوا التكوين والتعليم والثقافة الانسانية ، عوضاً عن استخدامهم كأذرع بشرية في الحروب وكخيار عسكري وهو الخيار الذي تلجأ له المنظمات الاجرامية والارهابية و المتطرفة مثل حركة البوليساريو .

ووعياً منا كمنظمة وطنية مستقلة تعنى بالطفولة و قضاياها نُعلــن للرأي العــام الوطنــي والدولــي مايــلي  :

  • تنديدنــا بالفعل الجــرمي المقصــود والمنتهــك للقانــون الانســاني الدولــي المتمثل في تجنيد حركة البوليساريو الانفصالية للأطفال و استغلالهم في مناطق الحرب والنزاع  .
  • –         إدانتــنا لكل أشكال الإستغلال في حق أطفال تندوف التي تتعلق بتهجيرهم قسراً إلى الجزر الكوبية ومعاناة أكثر من 8000 طفل صحراوي سابق عاشوا الجحيم في ظروف غير إنسانية وتم توظيفهم في أعمال قذرة ( تلفيف السجائر الكوبي، الإستغلال الجنسي، عاملات البيوت .  .)
  • مناشدتنا مجلس الأمن و الجمعية العامة للأمم المتحدة والهيئات الأممية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لرفع الحظر عن أطفال تندوف وتحريرهم من قبضة هاته الحركة الانفصالية .
  • دعوتنا المنتظم الدولي إلى إحترام إتفاقية حقوق الطفل و البروتوكولات الملحقة بها المتعلقة بحماية الطفل من كل الانتهاكات و استخدامهم في الأعمال العسكرية والحربية .
  • –         احتفاظنا بحق اللجوء للقضاء الدولي برفع دعوى ضد هاته الحركة الانفصالية وكل الانفصاليين المتورطين في تجنيد أصغر الفئات سناً في المجتمع في نزاعات مسلحة وشحن عقولهم بالتعصب عوضاً عن الأفكار .
  • –         دعوتنا لكل فعاليات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الطفل إلى الإلتفاف والتوحد من أجل رفع الظلم والجور عن أطفالنا المحتجزين بمخيمات العار بتندوف ، والترافع لدى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية لتجاوز محنة العالقين و المحتجزين بتندوف من خلال تشكيل ائتلاف وطني لمناهضة تجنيد أطفال تندوف و استغلالهم .

حرر بالزاك في :12 فبراير 2022