كلميم : بجماعة لقصابي حمدي ولد الرشيد يقدم توجيهات لمنتخي الحزب بجهة كلميم وادنون ، ويقترح سبل التنمية.

كلميم : بجماعة لقصابي حمدي ولد الرشيد يقدم توجيهات لمنتخي الحزب بجهة كلميم وادنون ، ويقترح سبل التنمية.

وادنون 24 – لقصابي /كلميم وادنون

المغاربة الذين يقولونها بكل اللغات عن تبرمهم ومللهم من وجوه بعض المزمنين الذين لا يريدون الرحيل ، سمعوا ملك البلاد يقول بأن الحاجة ضرورية اليوم لكفاءات ووجوه وطاقات جديدة ، ملك يريد العمل ، ويبحث عن الصادقين للعمل معه.

حمدي ولد الرشيد قد يختلفون على شخصيته السياسية و التدبيرية كأحد المعمرين في السياسة ، و سيتفقون على دور الرجل في بناء أسس التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء و مدينة العيون بشكل خاص ما قامت به جماعة العيون لا يمكن أن ينكره إلا جاحد.

لا ننكر ان العثور على هؤلاء الصادقين هو عملة صعبة في زمننا هذا …ولكن نعرف ان المغرب هو بلد كفاءات ، وبلد شباب ، واخرين أقل شبابا، بل شيوخ قادرين على ابداع كل الطرق والحلول للنهوض ببلادهم والسير معها جنبا الى جنب في كل مراحلها ، واساسا في مرحلتها الجديدة المقبلة .

حمدي ولد الرشيد عند حلوله يوم أمس الجمعة بجماعة لقصابي تكوست ، كضيف تقيل على قبيلة آيت لحسن و ساكنة لقصابي عموما ، مرر رسائل مشفرة أمام الحاضرين.

تحدث عن التكتل وعن القوة الاقتراحية و تحدث عن التخطيط الاستراتيجي لبناء تصور وإخراجه إلى الجود.

ونوه بالمجهودات التي يبدلها مناضلات و مناضلي من الوجوه الشابة داخل الحزب، من شباب وادنون و تحدث بالأسم عن البرلمانيين عبد الرحيم بن بوعيدة و خولة الخرشي.

ان قدر المغرب ليس ان يبقى رهينة الذين يقفلون على الكفاءات وعلى الشباب منافذ الطموح والمسؤولية في بلادهم . وهم الذين يجعلون الشعب يتصور ان المناصب حكر على نوع واحد من المسؤولين هم ومن ينتسب اليهم ان بقرابة حقيقية او سياسية او حزبية او مصلحية . وهم من جعلوا المناصب وسيلة اغتناء عوض ان يجعلوها وسيلة خدمة للمواطنين والمواطنات . وهم سبب حقيقي من اسباب بقاء المغاربة غير مستفيدين من كثير الاصلاحات التي وقعت في البلد ، رغم اهمية هاته الاصلاحات وثوريتها وعدم تحققها في بلدان أخرى ….

هناك اقتناع ، هناك توافق بين الملك وبين شعبه ؛ ان الحاجة ماسة الى الوجوه الجديدة ، والكفاءات الحقيقية الجديدة ، والطاقات الشابة التي يمتلئ بها خزان هذا البلد حد الابهار .

مسؤولون ووزراء ومديرو دواوين وكتاب دولة وكتاب عامون ومديرو مؤسسات عمومية ، ما زالوا يعتقدون أن أرحام المغربيات أصابها العقم مباشرة بعد ولادتهم ، أو أن الوطن لم ينجب غيرهم ، وغير أبنائهم وسلالاتهم حتى أنك تجدهم في كل مكان ، وزمان ، وفي جميع اللوائح ، وعلى قائمة المقترحات السرية والعلنية .

نسميهم الحرس القديم ، قولا وفعلا ، لأنهم ولدوا وكبروا وشاخوا في المناصب نفسها التي وصلوا اليها ذات » غفلة » ، وأقسموا بأغلظ إيمانهم أنهم لن يغادروها الا للقبر ، أو لتوريثها لنسلهم ، ما نشاهده اليوم ، جيل من المنتخبين والمنتخبات يحملون جينات آبائهم.

هذا الحرس القديم هو نفسه الذي يتربص بلوائح المؤتمرات الحزبية، ويناور في كل الاتجاهات ، ويفتح جميع الخطوط والاتصالات و » الهواتف » ، ويمارس أشكال الضغط والابتزاز والتهديد ، من أجل الحفاظ على » مكانه » في المرحلة المقبلة، و إقصاء أي وجه جديد أراد الضهور بدون غطاء قبلي أو مكانة إجتماعية خاصة.

مؤتمر حزب الإستقلال يوم أمس الجمعة أظهر فيه المؤتمرون نضجهم في طريقة استخدام سلاح التوافقات ضد سلاح التصويت و الديموقراطية الشكلية و المزيفة ” الكولسة.”