كلميم : السلطات عاجزة عن إجاد حل لمشكلة تقض مضجع ساكنة حي الفتح، و جريمة بشعة ترخي بظلالها على الظاهرة

لازالت الجهات المسؤولة بمدينة كلميم ، عاجزة عن احتواء ظاهرة “المتشردين”، التي تسجل انتشارا ملحوظا سنة بعد أخرى، الظاهرة التي أرخت بظلالها على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها “ سيدة ثلاثينية “، تم العطور عليها صباح يوم السبت 15 أكتوبر الجاري محترقة الأطراف، حيث مازالت الضابطة القضائية والشرطة العلمية التابعة لأمن كلميم تواصل تحقيقاتها حول الحادث ، وقد تم إحالت جتة الهالكة على مختبر التشريح بمدينة اكادير لتحديد أسباب الوفاة.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن الضحية يحتمل أنها تلقت ضربة على الرأس قبل أن يعمد الجاني أو الجناة إلى صب مادة حارقة على الجتة، و مازالت ابحاث السلطات المختصة جارية لتحديد ملابسات هذه الجريمة البشعة.

هذه الظاهرة التي أضحت مشكلا كبيرا بهذه المدينة، سبق وأن تسببت في مجموعة من جرائم القتل و حوادث الاعتداء على الساكنة، وظواهر تخدش الحياء في الشوارع وخرق الذوق العام.
و يقع هذا الأمر امام مرآى و مسمع السلطات التي تمت مراسلتها عن طريق جمعيات الحي وبدون أي تفاعل مع الموضوع ، و تمر على تجمعات بعض المتشردين من المدمنين في مجموعة من النقط بالمدينة، في كل صباح ومساء، يتواجد ملجأ يسمى ديور العودة يأوي بعض هؤلاء المتشردين والمتسكعين و يشكل خطرا على ساكنة حي الفتح وابنائها.
فمند شهور والمكان يحتضن جلسات خمرية ليل نهار دون اي تدخل للسطات، حسب ما صرح به أحد سكان هذا الحي. و من اجل وضع حد لتلك الأعمال لا يجب الإنتظار حتى تقع الكارثة وتزهق روحا كي يتم التدخل.

يشار أن إعلام القرب، تطرق في العديد من المقالات لهذه الظاهرة التي تورق بال الساكنة ، و تم تنبيه السلطات لمجموعة من الأوكار التي يلج اليها بعض المدمنين ومنها أماكن مهجورة متفرقة على مستوى المدينة، التي تحولت إلى مكان للفساد وممارسة الفاحشة ومعاقرة الخمور.